logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:57:21 GMT

لبنان في الحرب

لبنان في الحرب
2025-06-17 05:11:13


الاخبار: ابراهيم الامين

هناك كثير من الأسباب التي تجعل السؤال مشروعاً أكثر من أيّ وقت، حول إمكانية أن يبادر العدو بشنّ حرب جديدة ضد لبنان. ويمكن إيراد أسباب كثيرة لذلك، منها:

أولاً، إن العقيدة الأمنية الجديدة للعدو تستند إلى فكرة «عدم المخاطرة». ومعنى ذلك، أن العدو لم يعد يكتفي بتقديرات أمنية أو سياسية عن رغبة أو قدرة طرف معادٍ له على تفعيل إمكانات موجودة لديه، بل صار يعتبر أنه معنيّ بالعمل المُسبق على أساس النوايا.

وطالما أن العدو يفترض أن حزب الله لا يزال يملك قدرات عسكرية وبشرية مقاتلة، فهو يتصرف على أساس أن الحزب خطر قائم في كل لحظة.

وبالتالي، فإن أصل القرار بضرب حزب الله موجود على الطاولة، لكنّ هناك عناصر سياسية وعسكرية ولوجستية تتحكّم باتخاذه.

ثانياً، تفترض إسرائيل أن حزب الله هو الفصيل المقاوم الأكثر التصاقاً بإيران، والأكثر قرباً منها عقائدياً وتنظيمياً وسياسياً، وأن مصير حزب الله كمؤسسات يبقى رهن مستقبل بقاء النظام في إيران، وبالتالي، توجد الكثير من الأسباب الموجبة التي تجعل الحزب في حالة توثّب لمساعدة إيران متى كانت هناك حاجة إلى ذلك، ما يعني أن إسرائيل ستفكر في كيفية إزالة هذا التهديد قبل تحوّله إلى فعل. ولهذا القرار أيضاً توقيته وحساباته وآلياته.

ثالثاً، تخشى إسرائيل أن يعمد حزب الله، وقوى المقاومة في فلسطين والعراق واليمن، إلى اعتماد سياسة جديدة في حال انتهت الحرب بصمود إيران وفشل أهداف العدو من الحرب، إذ تعتقد إسرائيل، بقوة، أن حلفاء إيران الذين خسروا الكثير خلال عشرين شهراً، سيحاولون استثمار أي انتصار إيراني، أو فشل إسرائيلي، لاستعادة بعض ما خسروه، أقلّه في الجانب السياسي، وأن حزب الله قد يجد حافزاً للقيام بعمل يلغي النسخة الحالية من آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وهذا في حدّ ذاته، عنصر محفّز لإسرائيل لشن حرب على لبنان.

رابعاً، تفترض إسرائيل أنها في حال حقّقت حربها نجاحات كبيرة، من النوع الذي يكسر الدور الإقليمي لإيران، فإنها ستعمل على استثمار ذلك في لبنان، من خلال حملة جديدة تستهدف توجيه ضربات إضافية إلى حزب الله، ولدفع السلطة في لبنان إلى إجراءات وخطوات لم تحصل بعد الحرب الأخيرة على لبنان، وبعد تلمّس إسرائيل فشل المشروع السياسي الذي تقوده الولايات المتحدة في فرض قرار عملاني بنزع سلاح المقاومة وإنهاء حالة العداء بين لبنان وإسرائيل تمهيداً لمرحلة جديدة من التواصل نحو اتفاق سلام. وهذا، أيضاً، سبب كافٍ لأن توسّع إسرائيل عدوانها على لبنان، وفق آليات عمل مختلفة وتوقيت خاص.

خامساً، قد يجد العدو نفسه مُلزَماً بالقيام بعمل لإشغال حزب الله بأمور داخلية من النوع الذي يحدّ من فعاليته في حال قرّر المشاركة في الحرب. وتفكير العدو الرتيب، يقود إلى أعمال تتعلق ببيئة المقاومة، على خلفية اعتقاد إسرائيل بأن الضغط على الناس سيتسبب في إرباك كبير لقيادة حزب الله، وسينتج واقعاً سياسياً ضاغطاً في البلاد، وكل ذلك سيتحوّل إلى قيد على حركة المقاومة.

لكن، هل توجد في المقابل مشروعية للسؤال عمّا إذا كان حزب الله مستعداً للدخول في الحرب ابتداءً، إسناداً لإيران، كما فعل إسناداً لفلسطين؟.

منعاً لنقاش بيزنطي يعشقه كل ثقيل دم، فإن واقع الأمر يقول إن من بيده كلمة السر لا يتحدّث ولن يتحدّث. أمّا من لا يملك كلمة السر، فيُفترض به أن لا يتحدّث عمّا لا علم له به، ومن الأفضل للجمهور أن يرتاح قليلاً من «جعدنة» هذا وذاك، ممن يصرّون على الحديث باسم عقل المقاومة. لأنه، ببساطة، تغيّرت قواعد التفكير والعمل، وارتفع عالياً جداً منسوب الصمت... والحصيلة، أن السؤال حول ما يمكن لحزب الله أن يقوم به، سيبقى من دون جواب حتى إشعار آخر!

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لماذا خسرت الأحزاب معركة نقابة المحامين أمام مارتينوس؟
الرئيس بري تسلّم ملاحظات حزب الله ويرسل ردّ لبنان اليوم: هوكشتين يعدّ أوراقه وحذر من مناورات إسرائيلية
مخاوف من عودة ساكني الهول: داعش يعيد التموضع في العرق
اليمن صراع الإرادة والقوة في وجه الاستكبار دروس من قلب المقاومة
فصول من حزن مؤجّل.. والرواية لم تكتمل!
هل كانت الحرب مسرحية؟
هكذا واجه الجيش تداعيات أحداث السويداء على لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 22-تموز-2025 تفاعلت الساحة اللبنانية بقوة مع أحدا
ريم هاني : تحذيرات غربية لترامب: ضم الضفة سيُفيض «كأس الفوضى»
هكذا اتخذ جنبلاط قرار تأييد انتخاب قائد الجيش
المأزق اللبناني: تنازلات بلا مقابل!
طهران: سنردّ على تفعيل «آلية الزناد»... ولا موعد جديداً للمفاوضات
MEA لا تبرمج رحلات إضافي لـ«زيارة الأربعين»: ضغط سياحي أم أميركي؟ زينب حمود الإثنين 21 تموز 2025 قبل نحو ثلاثة أسابيع
صندوق النقد مفوّضاً سامياً على لبنان
بطولتان في زمن واحد: عاشوراء واستشهاد السيد حسن نصر الله.. دروسُ العزة والصمود في معركة الحق
فؤاد شكر... «راوي» المقاومة حسين الأمين السبت 20 أيلول 2025 قبل ثلاثة أعوام، وفي أجواء ذكرى مرور 40 عاماً على تأسيس «ال
بين باكستان ومبادرات إردوغان هل ينخرط ترمب؟ كيف يُصنع النصر؟
الجمهورية - طوني عيسى : بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
عام على حرب لبنان: من الإسناد إلى قلب المعادلات
الانسحاب الأميركي يستثني «التنف»: الشرع نحو منح واشنطن وجوداً دائماً
الجمهورية: الملفات الداخلية تغلي.. والحكومة بين الألغام... سلام لحصر السلاح بيد الدولة.. وإسرائيل تهدّد
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث